الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث فظيع: الأمنية المعزولة تكشف تفاصيل جريمتها البشعة بقتل محافظ الشرطة، وكيف استدرجته الى غرفة النوم

نشر في  15 ديسمبر 2015  (08:38)

جريمة قتل استهدفت محافظ الامن المتقاعد بحي النصر محمد العراكي وهو من مواليد 1954 اصيل منطقة النقاز التابعة لمعتمدية العلا من ولاية القيروان. كان ذلك يوم السبت على الساعة العاشرة مساء، وقد تمّ الكشف عن هوية القاتل التي تعود الى امراة من مواليد 1986 وهي معزولة من مهمتها في الامن السياحي منذ سنوات طويلة.

واكد مصدر للصريح ان القاتلة لا تنطبق عليها مقولة امنية، وقد ارتكبت هفوات عدة في عملها. اما الضحية فهو محافظ متقاعد اشتغل من قبل في الامن السياحي، كما عمل في الامن العمومي وكان معروفا بدماثة اخلاقه.

وكان يعيش القتيل محمد العراكي في منزله بحي النصر، صحبة ابنه البالغ من العمر 24 سنة والمتخرج من مدرسة سيدي الظريف السياحية وهو مطلق منذ فترة. ويوم الحادثة كان في منزله وحده بسبب بعض الالتزامات لابنه.

وقد اعترفت الموقوفة، انها شعرت بالاحباط والمرارة بعد قرار عزلها من سلك الامن السياحي، وقد سافرت الى الدنمارك اين عاشت هناك قبل عودتها بعد مدة طويلة الى تونس. ووفق اعترافاتها فانها اسست شركة صغيرة بعد عودتها الى تونس صحبة محافظ الشرطة المتقاعد. وقد كانا يعملان مع بعضهما البعض لمدة سنتين والنصف تقريبا وتجمعهما علاقة متينة.

كما افادت الامنية السابقة خلال الابحاث معها، انها وصلت الى طريق مسدود مع عشيقها محافظ الشرطة بعد ان رفض الزواج منها فقررت الانتقام منه. وعلى هذا الاساس توجهت الى منزله بحي النصر وكان شيئا لم يكن، وتظاهرت انها جاءت للسهر معه دون ان تفاتحه في موضوع وعوده بالزواج . فاستقبلها الهالك كعادته فابتسمت في وجهه، ثم تناولا العشاء معا وشاهدا التلفزيون .

اثر ذلك استدرجته الى غرفة النوم، وبعد ان غرق الضحية في نومه استلت السكين وانهالت عليه بالطعنات في صدره وبطنه وتركته يتخبط في دمائه ولاذت بالفرار..